مازالوا يلقوننا بتهم الإرهاب والرجعية والتطرف
و الإسلام دين الرقي ، لا ينتمي إليه متخلفون.. فما فُرض أمر أو حُرم إلا وكان في مصلحة الفرد والأمة (حتى وأن رأي بعض محدودي البصيرة غير ذلك)
في عصرنا هذا أصبح الإسلام –للأسف— قضية رابحة يدافع عنها محامون خائبون!
العنوان مأخوذ من مقال لفهمي هويدى
فهم لم يفهموننا بعد..
فالإسلام دين الرحمة، لا ينتمي إليه إرهابيون.. حتى في حالات الحرب يحرم قتل الأطفال والشيوخ
والإسلام دين الوسطية، لا ينتمي إليه متطرفون.. فقد كان نبينا –صلى الله عليه وسلم— إذا خير بين أمرين أختار أيسرهما ما لم يكن إثماًولإسلام دين التسامح، لا ينتمي إليه متعصبون.. فلا إكراه في الدين، ولا جدال مع أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن

والإسلام دين العدل، لا ينتمي إليه الظالمون.. فقد أمرنا الله عز وجل إذا حكمنا أن نحكم بين الناس بالعدل، كما حذر رسولنا الكريم أن "ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار"
والإسلام دين الحرية، لا ينتمي إليه المُستعبِدون.. فهو قائم على الشورى واحترام الأخر، وكما قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"
والإسلام دين الجمال، لا ينتمي إليه المخربون.. فإن الله –عز وجل— جميل يحب الجمال، كما يحب إذا عمل أحد المسلمين عملاً أن يتقنه
والإسلام دين الأمانة، لا ينتمي إليه خائنون.. فلا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له كما قال نبينا عليه السلام
فكل من يحاول إلقاء التهم على الإسلام لم يفهموه بعد، وكل من يرتكب جرائم باسم الإسلام لم يفهموه بعد..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن، ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن؛ فإياكم إياكم" متفق عليه. فحتى حين يرتكب المؤمن معصية ترفع عنه صفة الإيمان حين ارتكابه لها.في عصرنا هذا أصبح الإسلام –للأسف— قضية رابحة يدافع عنها محامون خائبون!
العنوان مأخوذ من مقال لفهمي هويدى