Pages

6.2.10

وقفة من فضلك

هكذا أنت دائماً، لم تحي يوماً كما تريد، تسلك دوماً الطرق التي تُرضي الأخرين
أين أنت من حياتك؟ لقد أصبحت ظلاً لقرارتهم
هل سألت نفسك يوماً إلي أين تتجه؟ أم تحولت إلي غنماً يمشي حيث يمشي القطيع؟
قف لحظة، أنتزع حياتك من أيدي الأخرين، كفاهم عبثاً بها..  لقد حان الوقت لتكون الممثل الأساسي في مسرح حياتك
أمسك بزمام الأمور، تعلم كلمة لا- تلك الكلمة التي لم توجد يوماً في قاموسك- لقد حان الوقت لتقولها صارخاً في كل من يحاول إنتزاع حياتك منك
سوف يخدعوك، فأحترس!.. سيقولون أن هذا هو الأفضل لك، فهم يمتلكون الخبرة بينما لا تزال أنت تتعلم المشي في طرقات الحياة
من أعاطهم الحق ليختارو لك كل شئ حتي أدق التفاصيل حياتك!؟ لقد حولوك إلي إنسان آلي يضيعون فيك أفكارهم ولا تمتلك شيئاً إلا أطاعتهم
متي كانت أخر مرة أخذت فيها قرارك بنفسك دون أي تتدخل منهم؟ دون وضع إعتبار لردود أفعالهم؟ ودون الخوف من إغضابهم؟؟
أفق الآن.. أنها حياتك أنت ولن تملك حياة سواها، كما أنها قصيرة جداً لتكن أي شخص غير نفسك